لمدة عشر سنوات!!

أثناء تجديد منزله قام بنزع جدران البيت التقليدية المبنية من الخشب,

وعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها..

انتابته رعشة الشفقة عليها عندما رأى مسمارًا مغروزًا في رجلها ويعود عمره إلى عشر سنوات مضت عندما أنشأ بيته لأول مرة..

لكن الفضول جعله يتساءل ما الذي حدث؟ كيف تعيش السحلية مدة عشر سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام ولرطوبة ودون حراك؟


توقف عن العمل وأخذ يراقب السحلية كيف تأكل؟

وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها, دهش الرجل..

واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب التي أثارها هذا المشهد..

سحلية رجلها مثبته بالجدار, وأخرى تطعمها صابرة مدة عشر سنوات..

هل ممكن أن يحصل هذا في عالم البشر أم أن الإنسانية أو صفات الإنسانية انتقلت من عالمنا الإنساني بعد أن عانت الكثير, إلى عالم آخر ( ربما عالم كعالم السحالي) علها تحد هناك من يذكرها بإنسانيتها!