الأربعاء، 8 أغسطس 2012

أن تتحرر من ضيق الأحرف لبراح المعنى ~

شتان.. بين تكرار وآخر,, بين رتابة واستشعار..
كثير منا تعود على ذكر الله تعالى

لكن هناك من يذكر الله,, بسيببسبشسب
تعود لسانه على الحروف,, ونسى قلبه المعنى
وهناك من يذكر الله ســـبـــحــــان الـــلــــه
 يستشعر عظمة الله في كل مرة, 
كلما قال الله أكبر,, استشعر عظمة ربه وأنه أكبر من كل شيء
أكبر من أي مال, أو دُنيا,, وأنه كلٌ زائل إلا وجه الله الكريم..
أنه كلٌ فان إلاه سبحانه وتعالى
الله أكبر

هناك من يردد قصار سور القرءان في الصلوات
حتى انه لا يكاد يفقه حرف مما يقول
وهناك من يُكرر آية في الصلاة الواحدة مرات عديدة
لا يستطيع تجاوزها حيث ان قلبه استشعرها فلا يتجاوزها

أألله يحتاج لصلاتنا؟ لذكرنا؟ 
لا والله,, بل نحن الذين في أشد الحاجة إليهما..
فلنترك الرتابة,, ولنستشعر..!

اللهم اجعلنا ممن يقرأ فيتدبر فيستوعب فيخشع 

صغارٌ نحن مهما كبرنا..!

اليوم,, نزلت لقضاء بعض المشتروات,, التي لا توضع تحت أي بند سوى الرفاهية
دخلت إلى السوبر ماركت الكبير الشهير,, فوجدت أصناف الطعام,, ما لذ منها وطاب
أسررتُ لنفسي,, ما كان ينبغي أن أنزل في الصيام, كان يجب أن أنتظر لما بعد الفطور
ولكن لم يكن ذلك بالإمكان,, فاشتريت ما جئت لشرائه وخرجت
العامل الوقاف لتقطيع اللحوم والعامل الذي يضع المشتروات في الأكياس وعاملة الكاشير
كلهم لفتو انتباهي,, هم بين كل تلك الأصناف طوال اليوم, وربما,, أو غالبا, لا يملكون رفاهية التفكير في شراء أي منها

خرجت.. وربما نسيت الأمر بمجرد ذهابي تجاه محل الخضروات
مُجرد أن وقفت على الباب.. آهـ من رائحة المانجو!
ربما لست من عشاقها لكن رائحتها كانت جد شهية
دخلت المحل, وقضيت ما جئت لأجله ورحلت..
وأنا على أعتاب العُمارة,, يالله من كم المأكولات والروائح الشهية
فكرتُ أني قد تعذبت بما يكفي لآخر رمضان,, وأن هذه قد تكون أخر مرة أنزل في الصيام فيها لتجنب ما مررت به
ولكن توقفت مع نفسي
أصدقا تعذبت؟ 
أصدقا عانيت؟
كلا.. لم تحصل لي من المعاناة من الأصل
كل ما مررت به أستطيع شراءه أو اقتنائه فيما بعد
كل تلك المأكولات الشهية أستطيع إعدادها إن أردت
ولكن ما بال أولئك الذين يتعذبون بصدق طوال العام,, لا بل طوال العمر!!
لا يملكون رفاهية التفكير في شراء شيء من تلك المأكولات
بل,, ربما لا يملكون رفاهية الحلم بأن يكون لهم إفطار متواضع يوميا يسد رمقهم
يالله.. كم نحن صغار مُرفهين..
لا نملك من أمرنا شيئا وتسترنا وترزقنا ونحن لا نستحق..
اللهم دم علينا نعمتك وأنر بصيرتنا وأعنا على شكرك على الوجه الذي ترضاه
ويسر لنا من سبل الخير ما نخفف به أعباء من حولنا وأعنا على قضاء حوائج خلقك ويسرنا للهدى ويسر الهدى لنا.. 

السبت، 21 يوليو 2012

I'm willing to do millions of things!



may be that's what delaying me and posting me back,, I'm not concentrating on doing several things; plan for them, finish them right, then move to others,,  

I always have negative thoughts about myself, I'm not smart, not intelligent, can't organize my world neither my thoughts,, but,, actually I do just fine when I give myself the chance,, so.. what I've to do is to wait,, to look upon the world in a different way,, take a deeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeep breath,, hold on, start thinking & organizing how things would go.. and everything ill be just fine eventually.. at least I hope :D


LIke
http://www.productivemuslim.com/could-it-be-productive-procrastination/

الخميس، 28 يونيو 2012