ﻻ أدري.. فقط أعلم أني أستطيع التنفس الآن دون حرج
أني أقدر المشي دون قيد
بعد القيود راحة حين تختارها حرا
تعطيك براح ﻻ يغنيك عنك فضاء مجبر أنت عليه
تحررت.. نعم تحررت
عن اختياراتك.. فراراتك
حين تكون أنت....... أنت وحسب المعني ﻻ بأس
يمكنك اختيار أي الأمور تشاء.. أيها تراه مﻻئما للوضع الراهن
لكن حينما يتعلق بغيرك.. فإنك تفكر ألف مرة قبل أن تحسم أمرك
ﻻحاجة لك في ظلم غيرك.. كفاك ظلما لنفسك بدئا
ثم ما ذنب الآخرين أن يدفعوا ثمن تسرعك واندفعاك
أن يتحملو نتيجة أخطائك
ﻻ طاقة لهم وﻻ سعة.. كفى كل مرء ما اختار لنفسه فﻻ تزد العبء حملا..
عن الابتذال.. حين تكون المبالغة أمرا مبتذلا
لم لا نعبر عن أنفسا ببساطة دون تكلف أو إدعاء؟!
لم لا نقول ما نشعر به صدقا دون تجمل؟!
إن أحببنا أن نواجه فلنواجه..
فللنصرف
أو حتى فلنصمت
ما الذي قد يضطرنا إلى الإفراط والمبالغة في التعبير عن شعور غير صادق أصلا؟!
إن أحببت فعبر عن ذلك في سهولة ويسر وإن كرهت ففقط قل لا أحب
فالصراحة غير الوقاحة وقد ﻻ تفضل شيئا وغيرك يحبه بل ويطير به فرحا
إذن فلنحترم أذواق الآخرين واختياراتهم ولنقدر شعورهم
فلنكف عن الإفراط ونستزيد من الصدق في التعامل حتى تصير علاقاتنا جميلة غير مبتذلة..!
احزن ولكن.. إياك والاكتئاب
الحزن.. حالة.. شعور يلهمك.. يجعلك ترى الأشياء من منظور مختلف.. بزاوية اخرى ﻻ غشاوة فيها وﻻ غبار عليها
الحزن يساعدك على تنقية قائمة أصدقائك.. يجعلك ترى أحبابك بشكل أعمق
لكن الاكتئاب.. ﻻ عزاء لصاحبه..
الاكتئاب يدخلك في دائرة مغلقة.. ﻻ جديد.. ﻻ أمل.. ﻻ شعور بحياة وﻻ فرحة متوقعة
الحزن قد يعطيك الدافع للعمل.. لكن الاكتئاب يثبتك عنه..
الحزن يخفي أي تشوش لديك لكن الاكتئاب يفقدك الاستقبال ويعجزك عن الاستقبال..
فاحزن إن شئت ﻻ ضير من بعض الحزن أحيانا.. لكن إياك والاكتئاب..
عارف لما يكون كل حاجة ماشية كويس.. وكل الدلائل والإشارات بتأكد لك انك ماشي صح.. كمل
بس انت حاسس انك عكس الاتجاه.. انك تايه رغم انك مخرجتش عن الطريق
بالظبط زي بدلة متفصلة علشانك.. فستان قماشتة وتصيلته ﻻيقة عليكي اوي.. بس مش مريحينك
حاسس فيهم انك متنغص عليك لحظتك
اه مقدر اللي تعبو اوي فيهم.. مش عايز تكسر بخاطرهم بس مانتش عارف تستمتع باللي ف ايدك
تعمل ايه؟ تروح فين؟ توصل إزاي إحساسك.. إزاي تقول الدنيا زي الفل ماشية تمام.. بس مش دنيتي
الناس دي زي العسل و على عيني وراسي.. بس مش ناسي
إزاي تفارق من غير ما تجرح.. تبعد من غير ما تقطع
ازاي تنده ع حد وتقوله محتاجك.. محتاجك اوي
بس تتفادى أسئلتة ودهشته
إزاي لما يسألك مالك تقوله معرفش.. بس تعبان تعبان اوي
انا مش عارف مالي صدقني.. مش عايز اكون وحدي بس مش عارف اندمج مع حد
مجروح رغم ان الجرح مشي
بس اثره بيوجعني اوي
يمكن لإني تجاهته ومعالجتوش
بس مش عارف اعمل ايه وازاي اداويه دلوقتي بعد ما اندمل
يارب
أريد ولكن..
سأفعل... ﻻ تذكرت.. ﻻ أستطيع من أجل...!
كم من الأشياء نود أن نفعلها ولكننا ﻻ نستطيع بسبب التزامات مسبقة نفعلها رغما عنا
كم من أناس نشتاق لرؤيتهم يمنعنا عنهم من ﻻ نرغب في رؤيتهم فكيف بالأحرى زيارتهم او المكوث معهم..
متى يأتي الوقت الذي نسير فيه حياتنا بدﻻ من أن تسيرنا.. الذي نختار فيه بإرادتنا ﻻ رغما عنا..
الذي نستطيع أن نقول فيه نعم أوﻻ من أعماقنا دون الف حساب مستتر فاضح
يارب اجعل الدنيا في أيدينا وﻻ تجعلها في قلوبنا وارزقنا حياة قبل الموت!